الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة ***
4220- حدثناه عن الحسن بن علي النيسابوري، ثنا محمد بن الحسن بن قتيبة، ثنا إسحاق بن سويد، ثنا إبراهيم بن غطريف بن سالم الحدسي، ثم أحد بني منار، قال: حدثني أبي الغطريف بن سالم، أنه سمع أباه يحدث عن عبد الله بن كدير بن أبي طلاسة بن عبد الجبار بن الحارث بن مالك الحدسي ثم المناري عن أبيه، عن جده أبي طلاسة، عن عبد الجبار بن الحارث بن مالك، قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم من أرض سراة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فحييته بتحية العرب، فقلت: أنعم صباحا، فقال: " إن الله قد حيى محمدا وأمته بغير هذه التحية، بالتسليم بعضها على بعض "، فقلت: السلام عليكم يا رسول الله، فقال: " وعليك السلام "، قال لي: " ما اسمك؟ "، فقلت: الجبار بن الحارث، فقال لي: " أنت عبد الجبار بن الحارث "، فقلت: وأنا عبد الجبار بن الحارث، فأسلمت وبايعت النبي صلى الله عليه وسلم، فلما بايعت، قيل له: إن هذا المنادي فارس من فرسان قومه، قال: فحملني رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس فأقمت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاتل معه، ففقد رسول الله صلى الله عليه وسلم صهيل فرسي الذي حملني عليه، فقال: " ما لي لا أسمع صهيل فرس الحدسي؟ "، فقلت: يا رسول الله، بلغني أنك تأذيت من صهيله فخصيته، فنهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خصاء الخيل، فقيل لي: لو سألت النبي صلى الله عليه وسلم كتابا كما سأله ابن عمك تميم الداري، فقلت: أعاجلا أسأله أم آجلا؟ قالوا: بل عاجلا اسأله، فقلت: عن العاجل رغبت، ولكني أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن يعينني غدا بين يدي الله عز وجل
ذكره محمد بن عثمان بن أبي شيبة في الوحدان. 4221- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا محمد بن عثمان، ثنا سفيان بن بشر، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن بسر الحبراني، عن عبد الرحمن بن عدي البهراني، عن أخيه عبد الأعلى بن عدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا علي بن أبي طالب يوم.... غدير خم فعممه، وأرخى عذبة العمامة من خلفه، ثم قال: " هكذا فاعتموا؛ فإن العمائم سيما وهي حاجز بين المسلمين والمشركين".
أمه ثقيفة، زوج فاطمة بنت قيس 4222- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن خالد، ثنا أبي، عن ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، عن عبد الحميد أبي عمرو وكانت تحته فاطمة بنت قيس فطلقها ثلاثا، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: "لا نفقة لها". 4223- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا يحيى بن عثمان بن صالح، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن الحارث بن يزيد، عن علي بن رباح، عن ناشرة بن سمي، أنه سمع عمر بن الخطاب، يقول يوم الجابية: إني قد نزعت خالد بن الوليد، وأمرت أبا عبيدة بن الجراح فقام أبو عمرو بن حفص بن المغيرة، فقال: والله؛ لقد نزعت عاملا استعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأغمدت سيفا سله رسول الله صلى الله عليه وسلم، ووضعت لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال مصعب الزبيري: كان عبد المطلب رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يزل بالمدينة إلى زمن عمر، ثم تحول إلى دمشق فمات بها 4224- حدثنا أبو أحمد الغطريفي، ثنا أبو خليفة، ثنا عبد الله بن محمد بن أسماء، ثنا جويرية، عن مالك بن أنس، عن الزهري، أن عبد الله بن عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب حدثه أن عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث حدثه قال: اجتمع ربيعة والعباس، فقال: والله؛ لو بعثنا هذين الغلامين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلماه، فأمرهما على هذه الصدقات، فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبقناه إلى الحجرة، فوقفنا عندها حتى جاء، فأخذ بآذاننا، ثم قال: " أخرجا ما تصرران "، ثم دخل، ودخلنا عليه، وهو يومئذ عند زينب بنت جحش، فذكر الحديث بطوله رواه يونس وصالح بن كيسان مثله عن الزهري ورواه ابن إسحاق عن الزهري عن محمد بن عبد الله بن نوفل عن عبد المطلب ورواه محمد بن فضيل عن يزيد بن أبي زياد عن عبد الله بن الحارث عن عبد المطلب بن ربيعة نحوه
وقال شعبة: اسمه عبد شمس، وقيل: عبد نهم، وقال بكر بن بكار: اسمه عمرو بن عبد غنم وقيل: عامر بن عبد شمس، وقيل: عبد ياليل وقيل عبد العزى، وقيل: عامر بن عبد شمس، وقال أبو عبيد: اسمه عامر بن عمير، وقال هشام بن محمد: اسمه عمير بن عامر، وقيل: سعد بن الحارث، وقيل: سكين بن دزمة، وقيل سكين بن مل، وقيل سكن بن صخر وقيل: سكين بن هانئ وقيل: عبد الله بن عائذ، قاله الواقدي، والوليد بن عبد الوهاب النسابة، وقال يحيى بن بكير: اسمه عبد الله بن عمرو، وقال الأعمش، عن أبي صالح: اسمه عبد الرحمن بن صخر. وقال سفيان بن حسين، عن الزهري، عن المحرز بن أبي هريرة: كان اسم أبي عبد الرحمن بن غنم، وقال إبراهيم بن الفضل المخزومي: كان اسمه في الجاهلية عبد شمس، وكنيته أبو الأسود، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وكناه بأبي هريرة، وقال عبد الله بن رافع: قلت لأبي هريرة: لم كنوك بأبي هريرة؟ قال: أما تفرق مني؟ قلت: بلى، إني لأهابك فقال: كنت أرعى غنم أهلي، فكانت لي هريرة صغيرة ألعب بها، فكنوني أبا هريرة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يكنيه أبا هر، كان أخوه أبو كريم من بني سليم بن فهر بن غنم بن دوس، قال محمد بن سعد: عن هشام بن محمد الكلبي، اسم أبي هريرة عمير بن عامر بن عبد بن طريف بن عتاب بن أبي صعب بن هينة بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهر بن غنم بن دوس وأم أبي هريرة بنت صفيح بن الحارث بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة أسلمت وماتت مسلمة رحمها الله كان أحفظ الصحابة لأخبار رسول الله صلى الله عليه وسلم وآثاره، ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يحببه الله إلى المؤمنين من عباده كان إسلامه بين الحديبية وخيبر، قدم المدينة مهاجرا والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر، فشهد فتح خيبر ولم يسهم له سكن الصفة، ولم يشتغل بالصفق في الأسواق، ولا بغرس الولد، وقطع الأعذاق، لزم النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث سنين مختارا للعدم والإملاق، فكان يشهد إذا غابوا، ويحفظ إذا نسوا بسط نمرته للنبي صلى الله عليه وسلم، حتى فرغ فيها من حديثه، فجمعها إلى صدره، فصار للعلوم واعيا، ومن الهموم خاليا، كان من أروى الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحفظهم. توفي بالعقيق، وقيل: بالمدينة سنة سبع وقيل: ثمان، وقيل: تسع وخمسين في أيام معاوية رضي الله عنهما حدث بالشام، وبالعراق وبالبحرين، كان من الذاكرين لله كثيرا، ومن الشاكرين نعم الله بعد أن كان فقيرا أجيرا، صاحب المزود المبارك، والمولى حفظ الصدقات من التمر المعد المخزون 4225- حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا عمر بن علي المقدمي، ثنا سفيان بن حسين، عن الزهري، عن المحرر بن أبي هريرة، قال: كان اسم أبي عبد عمرو بن عبد غنم ورواه محمد بن أبي بكر المقدمي عن عمه عمر وقال: كان اسم أبي عبد الرحمن بن غنم 4226- وحدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد البغوي، ثنا أحمد بن منصور، ثنا يحيى بن بكير، قال: اسم أبي هريرة عبد الله بن عمرو قال: ويقال: عبد العزى قال: ويقال: سكن بن صخر 4227- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، قال: سمعت عمي أبا بكر بن أبي شيبة، يقول: اسم أبي هريرة: عبد شمس 4228- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أبي قال: " اسم أبي هريرة عبد الله 4229- حدثنا أبو أحمد بن محمد بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن شيرويه، قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يقول: أبو هريرة يختلف في اسمه، فقيل: سكين بن مل، وقيل: سكين بن هانئ وقال بعض أهل العلم: لا، بل هو عامر بن عبد شمس، وقيل: عامر بن عبد نهم 4230- حدثناه الصرصري، قال: ثنا المنيعي، ثنا أحمد بن علي المخزومي، ثنا أبو عمر القرطي، حدثني محمد بن مسلمة، ثنا إبراهيم بن الفضل المخزومي، قال: كان اسم أبي هريرة في الجاهلية: عبد شمس، وكنيته أبو الأسود، فسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله، وكناه بأبي هريرة 4231- حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا عبد الله بن محمد، حدثني محمد بن حميد، ثنا أبو تميلة ثنا محمد بن عبيد الله، قال: كان اسم أبي هريرة: سعد بن الحارث حدثنا أحمد بن محمد بن يوسف، ثنا البغوي، ثنا الحسن بن عرفة، ثنا أبو إسماعيل المؤدب، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، واسمه عبد الرحمن بن صخر 4232- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، حدثني محمد بن إدريس، ثنا الأويس، ثنا ابن لهيعة، قال: اسم أبي هريرة: عبد نهم بن عامر 4233- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا علي بن مسلم، ثنا روح بن عبادة، ثنا أسامة بن زيد، عن عبد الله بن رافع، قال: قلت لأبي هريرة: لم كنوك أبا هريرة؟ فقال: أما تفرق مني؟ قلت: بلى والله إني لأهابك قال: كنت أرعى غنما لأهلي، وكانت لي هريرة صغيرة، فكنت أضعها بالليل في شجرة، فإذا كان النهار ذهبت بها معي فلعبت بها، فكنوني أبا هريرة 4234- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا محمد بن علي المديني، حدثني أبي، عن سفيان، عن هشام بن عروة، قال: مات سنة سبع وخمسين 4235- حدثنا أبو حامد، ثنا محمد، قال: سمعت يوسف بن موسى، يقول سمعت عبد الرحمن بن مغراء المقدسي، يقول: " مات أبو هريرة سنة ثمان وخمسين". 4236- حدثنا أبو حامد بن جبلة، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا علي بن مسلم، ثنا روح، ثنا كهمس بن الحسن، عن عبد الله بن شقيق، قال: قال أبو هريرة: " لا أعرف أحدا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحفظ لحديثه مني". 4237- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا موسى بن هارون، ثنا محمد بن بكر، ثنا عمر بن عبد الله الرومي، قال: حدثني أبي، عن أبي هريرة، قال: " حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم خمس جرب فأخرجت منها جرابين، ولو أخرجت الثالث لرجمتوني بالحجارة حدثنا إبراهيم بن عبد الله، ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة بن سعيد، ثنا عمر بن عبد الله بن الرومي، نحوه 4238- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا كثير بن هشام، ثنا جعفر بن برقان، قال: سمعت يزيد بن الأصم، يقول: سمعت أبا هريرة، يقول: يقولون: أكثرت يا أبا هريرة، والذي نفسي بيده، لو حدثتكم بكل ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لرميتموني بالقشع ثم ما ناظرتموني 4239- حدثنا إبراهيم بن محمد بن حمزة، قال: حدثني سليم بن عصام، ثنا جعثرة بن محمد، ثنا أبو أسامة، ثنا إسماعيل، عن قيس، عن أبي هريرة، قال: " لما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم قلت في الطريق: يا ليلة من طولها وعنائها على أنها من دارة الكفر نجت قال: وأبق غلام لي في الطريق، فلما قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فبينما أنا عنده إذ طلع الغلام، فقال: " أبا هريرة، هذا غلامك "، فقلت: هو حر لوجه الله، فأعتقته 4240- حدثنا أبو محمد بن حيان، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا أبو خيثمة، ثنا عمر بن يونس اليمامي، ثنا عكرمة بن عمار، عن أبي كثير، قال: حدثني أبو هريرة قال: " كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة، فدعوتها يوما، فأسمعتني في رسول الله ما أكره، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي، فقلت: يا رسول الله؛ إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم، فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم؛ اهد أم أبي هريرة " قال: فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما صرت إلى الباب، إذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي، فقالت: مكانك أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، ثم لبست درعها، وعجلت من خمارها، وقالت: يا أبا هريرة؛ أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا أبكي من الفرح، فقلت يا رسول الله؛ أبشر فقد استجاب الله لك، وهدى أم أبي هريرة، فحمد الله، وقال: " خيرا "، فقلت: يا رسول الله؛ ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين، ويحببهم إلينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم؛ حبب عبيدك هذا "- يعني أبا هريرة- " وأمه إلى عبادك المؤمنين، وحبب إليهما المؤمنين "، فما خلق الله مؤمنا يسمع بي ولا يراني إلا أحبني". 4241- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا شعيب بن أبي حمزة، عن الزهري، قال: حدثني سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن أن أبا هريرة، قال: إنكم تقولون إن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتقولون: ما للمهاجرين والأنصار لا يحدثون عن نبي الله صلى الله عليه وسلم مثل حديث أبي هريرة، وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق، وكان يشغل إخواني من الأنصار عمل أموالهم، وكنت امرأ مسكينا من مساكين الصفة ألزم النبي صلى الله عليه وسلم على ملء بطني فأحضر حين يغيبون وأعي حين ينسون، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث يوما: " إن يبسط أحد ثوبه حتى أقضي مقالتي هذه، ثم يجمع إليه ثوبه، إلا وعى ما أقول " فبسطت نمرة علي إذا قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته جمعتها إلى صدري، فما نسيت من مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك من شيء " ورواه مالك وابن عيينة والناس عن الزهري عن الأعرج 4242- حدثنا محمد بن علي، ثنا الحسن بن مودود، ثنا محمد بن المثنى، ثنا أبو بكر الحنفي، ثنا عبد الله بن أبي يحيى: سمعت سعيد بن أبي هند، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تسألني من هذه الغنائم التي يسألني أصحابك؟ " فقلت: أسألك أن تعلمني مما علمك الله، قال: فنزع نمرة على ظهري، فبسطها بيني وبينه حتى كأني أنظر إلى القمل يدببن عليها قال: فحدثني حتى إذا استوعبت حديثه قال: " اجمعها فصرها إليك " فأصبحت لا أسقط حرفا مما حدثني رواه المقبري والحسن وأبو الربيع نحوه 4243- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا إبراهيم الحربي، ثنا عفان بن مسلم ح، وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا يوسف القاضي، ثنا عمرو بن مرزوق، ثنا سليم بن حيان، عن أبيه، عن أبي هريرة، أنه كان يقول: نشأت يتيما، وهاجرت مسكينا، وكنت أجيرا لابن عفان وابنة غزوان على طعام بطني وعقبة رحل، أحطب لهم إذا نزلوا وأحدوا بهم إذا ساروا، فالحمد لله الذي جعل الدين قواما، وجعل أبا هريرة إماما رواه عبد الرحمن بن مهدي عن سليم مثله، وقال: " أجيرا لابنة غزوان " رواه ابن سيرين، ومضارب بن حزن 4244- حدثنا إبراهيم، وأبو حامد قالا: ثنا محمد بن إسحاق، ثنا قتيبة، ثنا ابن لهيعة، عن أبي يونس، عن أبي هريرة، أنه صلى بالناس يوما فلما سلم رفع صوته فقال: الحمد لله الذي جعل الدين قواما، وجعل أبا هريرة إماما بعد أن كان أجيرا لابنة غزوان على شبع بطنه، وحمولة رحله 4245- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا خالد بن القاسم، ثنا حماد بن زيد ثنا مهاجر، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت: ادع لي فيهن بالبركة قال: فصفهن ودعا وقال: " خذهن، واجعلهن في مزود، وإذا احتجت فأدخل يدك ولا تنثر نثرا " قال: فجهزت منه كذا وكذا وسقا في سبيل الله، وكنا نأكل منه ونطعم، وكان لا يفارق حقوي حيث ما ذهبت، فلما كان يوم الدار يوم عثمان بن عفان انقطع فذهب ورواه أيوب عن ابن سيرين وزيد العمي عن سعيد بن المسيب وأبو المتوكل، ويزيد بن أبي منصور عن أبيه، كلهم عن أبي هريرة نحوه 4246- حدثنا أبو بكر بن مالك ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ثنا إبراهيم بن زياد سبلان، ثنا ابن علية، عن خالد الحذاء، عن عكرمة قال: قال أبو هريرة: " إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثني عشر ألف مرة، وذلك على قدر ديتي، أو قال: ديته 4247- حدثنا أبو بحر محمد بن الحسن بن كوثر ثنا محمد بن غالب، ثنا عثمان بن الهيثم، ثنا عوف، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة قال: ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة رمضان أن أحتفظ بها فآتاني آت فجعل يحثو من الطعام، فأخذته قال: دعني فإني محتاج وعلي عيال، وشكى حاجة، فرحمته وخليت سبيله، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " يا أبا هريرة، ما فعل أسيرك الليلة؟ " قلت: يا نبي الله شكى حاجة وعيلة وجهدا، فرحمته وخليت سبيله، فقال: " إنه قد كذبك، سيعود... " الحديث بطوله 4248- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو اليمان، أنبأ شعيب بن أبي حمزة، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين، قال: أخبرني نافع بن جبير، عن ابن عباس، قال: أخبرني أبو هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " بينما أنا نائم، وفي يدي سواران من ذهب، فأهمني شأنهما، فأوحي إلي في المنام أن انفخهما، فنفختهما فطارا، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي "، فكان أحدهما: العنسي، والآخر: مسيلمة
وقيل: عوف بن عبد الحارث بن معاوية بن أسلم بن أحمس 4249- حدثنا محمد بن إسحاق، ثنا إبراهيم بن سعدان، ثنا بكر بن بكار، ثنا شعبة، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، سمعت قيس بن أبي حازم، يحدث عن أبيه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب. ح وحدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة عن إسماعيل، عن قيس بن أبي حازم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب فرأى أبي في الشمس فأمره، أو أومأ إليه أن ادن إلى الظل رواه الناس عن إسماعيل نحوه 4250- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، حدثنا إبراهيم بن هاشم، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن محمد بن داود الجنديسابوري قالا: ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ثنا يحيى بن أبي بردة بن عبد الله بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، قال: ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن أبيه، أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو رث الهيئة، فقال: " ما لك من مال؟ " قال: بلى، من كل المال قد آتاني الله: من الإبل والبقر والغنم قال: " من كان له مال فلير عليه".
عداده في البصريين، تفرد بحديثه أهل مصر 4251- حدثناه عن عبد الرحمن بن أحمد بن يونس بن عبد الأعلى، ثنا عبد العزيز بن أحمد الغافقي الأحمري، ثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير، ثنا أبي، ثنا خلف بن المنهال، ثنا المصطلق بن سليمان بن الخطاب الحكمي، عن خطاب بن نصير الحكمي، عن عبد الله بن خليل، عن عبد الجد بن ربيعة بن حجر بن الحكم الحكمي، أنه كان عند النبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس من أهل اليمن، وعنده عيينة بن حصن، فدعى القوم فما بقي منا أحد إلا النبي صلى الله عليه وسلم، ورجل يستره بثوبه، فقلت: ما هذه السنة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا الحياء رزقه الله أهل اليمن، إذ حرمه قومك".
أبو عمارة أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وذكر أن كتاب النبي صلى الله عليه وسلم أتاهم باليمن 4252- حدثنا محمد بن علي بن عاصم، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا الحسن بن حماد الكوفي، ثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع الهمداني، قال: حدثني أبي قال: قلت لعبد خير: كم أتى عليك؟ قال: عشرون ومائة سنة، كنت غلاما ببلادنا باليمن، فجاءنا كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي في الناس، فخرجوا فكان أبي فيمن خرج، فلما ارتفع النهار جاء أبي فقالت له أمي: ما حبسك وهذه القدور قد بلغت، وهؤلاء عيالك يتضورون يريدون الغداء؟ فقال: يا أم فلان، أسلمنا فأسلمي، واستصببنا فاستصبي، قال: قلت له: ما قوله استصببنا؟ قال: هو في كلام العرب أسلمنا، قال: ومري بهذه القدور فليهرق للكلاب، وكانت ميتة، فهذا ما أذكر من أمر الجاهلية حدثناه في المسند في المقلين وحدثناه محمد، قال: ثنا سهل بن السري، ثنا عبد الله بن عبد الرحمن، ثنا محمد بن جعفر الكوفي، ثنا مسهر، به بطوله سواء حدثناه أحمد بن بندار، قال: ثنا عبد الله بن أحمد بن أسيد، ثنا محمد بن خلف، ثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع، نحوه
وفد على النبي صلى الله عليه وسلم وكتب له كتابا إلى معاذ، نزل ناحية الإسكندرية، لا تعرف له رواية، قاله المحيل بذكره على أبي سعيد بن عبد الأعلى
روى عنه ابنه عبد الله قال أحمد بن حنبل ويحيى بن معين: اسمه عبد 4253- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، قال: ثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، قال: بلغني من لا أتهم، عن أبي حدرد الأسلمي، قال: تزوجت امرأة من قومي، فأصدقتها مائتي درهم، فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستعينه على نكاحي قال: " وكم أصدقت؟ " قال: قلت: مائتي درهم يا رسول الله قال: سبحان الله لو كنتم تأخذون هذه الدراهم من بطن واد ما زدتم، والله ما عندي ما أعينك به " قال: فمكث أياما، وأقبل رجل من بني جشم، يقال له: رفاعة بن قيس، أو قيس بن رفاعة في بطن عظيم من جشم حتى نزل بقومه بالغابة يريد أن يجمع قومه على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: وكان ذا اسم في جشم وشرف، قال: فدعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعى رجلين معي من المسلمين فقال: " اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتونا منه بخبر وعلم " وقدم لنا شارفا عجفاء، فحمل عليها أحدنا، فوالله ما قامت به ضعفا حتى دهمها الرجال من خلفها بأيديهم حتى استقلت وما كادت، ثم قال: " تبلغوا على هذه واعتقبوها " قال: فخرجنا ومعنا سلاحنا من النبل والسيوف، حتى إذا جئنا قريبا من الحاضر عشيشية مع غروب الشمس، كنت في ناحية وأمرت صاحبي، فكمنا في ناحية أخرى من حاضر القوم، وقلت لهما: إذا سمعتماني قد كبرت وشددت في العسكر فكبرا وشدا معي فوالله إنا لكذلك ننتظر أن نرى غرة أو نرى شيئا، وقد غشينا الليل حتى ذهب فحمة العشاء، قال: وقد كان لهم راع يسرح في تلك الليلة، فأبطأ عليهم حتى تخوفوا عليه، فقام صاحبهم ذلك رفاعة بن قيس، فأخذ سيفه فجعله في عنقه، ثم قال: والله لأتبعن أثر راعينا هذا لقد أصابه شر قال: فقال نفر ممن معه: والله لا تذهب نحن نكفيك، قال: والله لا يذهب إلا أنا، قال: فنحن معك، قال: والله لا يتبعني منكم قال: وخرج حتى مر بي، فلما أمكنني نفحته بسهم فوضعته في فؤاده، فوالله ما تكلم، فوثبت إليه فاحتززت رأسه، ثم شددت في ناحية العسكر وكبرت، وشد صاحباي وكبرا، فوالله ما كان إلا النجاء ممن كان فيه عندك، بكل ما قدروا عليه من نسائهم وأبنائهم، وما خف معهم من أموالهم قال: واستقنا إبلا عظيمة وغنما كثيرة، فجئنا بها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجئت برأسه أحمله معي، فأعانني من تلك الإبل بثلاثة عشر بعيرا في صداقي، فجمعت إلي أهلي رواه إبراهيم بن سعد عن محمد بن إسحاق، وقال: بلغني عمن لا أتهم ورواه يونس بن بكير، عن ابن إسحاق قال: حدثني جعفر بن عبد الله بن أسلم، عن أبي حدرد ورواه يحيى بن سعيد، عن محمد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حدرد مختصرا ورواه ابن لهيعة ويحيى بن أيوب، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي حدرد ورواه الليث بن سعد، عن بكير بن الأشج، عن إسماعيل بن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد قال: تزوج جدي عبد الله بن أبي حدرد امرأة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يستعين به في صداقها ورواه عمر بن صهبان، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن أبي حدرد 4254- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا عثمان بن سعيد، عن فرج بن فضالة، عن عبد الله بن عامر الأسلمي، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن أبي حدرد، قال: غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم فأرحلنا بليل، فدخلنا في مضيق، فإذا شيء يزحمني، فاستيقظت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبو حدرد قلت: نعم يا رسول الله، فقال: " معنا أحد من أسلم؟ " قلت: لا يا رسول الله، قال: " ما معنا أحد من غفار؟ " قلت: لا يا رسول الله، قال: " ما يتخلف عني أحد أشد علي من قريش والأنصار، وأسلم، وغفار، فما يمنع الرجل منهم أن يغزو وأن يعفر بعيره، فيكون له من الأجر كأجر المجاهد في سبيل الله عز وجل".
له ذكر في حديث الزهري، عن عروة عن عائشة 4255- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عبدوس بن كامل، ثنا سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي، حدثني أبي، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، عن عائشة، قالت: لما توفيت خديجة، قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون- وذلك بمكة-: أي رسول الله، ألا تزوج؟ قال: " من؟ " قالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا قال: " ومن الثيب؟ " قالت: سودة بنت زمعة، قد آمنت بك، واتبعتك على ما أنت عليه، قال: " فاذهبي، فاذكريها علي " فخرجت فدخلت على سودة فقالت: يا سودة، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟ قالت: وما ذاك؟ قالت: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطبك عليه، فقالت: وددت، فادخلي على أبي فاذكري ذلك له، قالت: وهو شيخ كبير قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فحيته بتحية أهل الجاهلية، ثم قالت: إن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسلني أخطب عليه سودة، فقال: كفؤ كريم، فماذا تقول صاحبتك؟ قالت: تحب ذلك، قال: فادعيها إلي، فدعتها فقال: أي سودة، رفعت هذه أن محمد بن عبد الله بن عبد المطلب أرسل يخطبك وهو كفؤ كريم، أفتحبين أن أزوجه؟ قالت: نعم، قال: فادعيه لي، فدعته، فجاء فزوجها فجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج، فجعل يحثو التراب في رأسه، فقال بعد أن أسلم: إني لسفيه يوم أحثو التراب أن تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة رواه المحاربي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن، ولم يذكر عائشة حدثناه سليمان بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا محمد بن سعيد بن الأصبهاني، ثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب، قال: لما هلكت خديجة فتزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة، جعل أخوها عبد بن زمعة يحثو التراب على رأسه فذكر نحوه
4256- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا محمد بن العلاء، ثنا رشدين بن سعد، عن عمرو بن الحارث، أن أيوب بن موسى، حدثه أن يزيد بن عبد المزني حدثه عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " في الإبل فرع، وفي الغنم فرع، ويعق عن الغلام، ولا يمس رأسه بدم " رواه ابن وهب، عن عمرو نحوه 4257- حدثناه محمد بن إبراهيم، ثنا محمد بن زبان، ثنا أبو الطاهر بن السرح، ثنا ابن وهب، حدثني عمرو بن الحارث، أن أيوب بن موسى، حدثه أن يزيد بن عبد المزني حدثه عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يعق عن الغلام، ولا يمس رأسه بدم".
شيخ قديم، ذكر في الصحابة ولا يصح، ذكره البخاري في التابعين، حديثه عند معبد بن خالد.
عداده في الكوفيين، حديثه عند عبد الله بن ربيعة، وتميم بن سلمة 4258- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ح وحدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو النضر، ح وحدثنا عبد الرحمن بن العباس، ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي، ثنا عفان، ح وحدثنا فاروق، ثنا أبو مسلم الكشي، ثنا أبو الوليد الطيالسي، قالوا: ثنا شعبة، عن عمرو بن مرة، قال: سمعت عمرو بن ميمون، يحدث عن عبد الله بن ربيعة الأسلمي، عن عبيد بن خالد السلمي، وكان، من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين رجلين فقتل أحدهما على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم مات الآخر فصلوا عليه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما قلتم؟ " قال: قلنا اللهم ارحمه، اللهم ألحقه بصاحبه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فأين صلاته بعد صلاته، وأين صيامه وعمله بعد صيامه وعمله؟ ما بينهما أبعد من السماء والأرض " رواه زيد بن أبي أنيسة، ومنصور، عن عمرو بن مرة نحوه 4259- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا أبو شعيب الحراني، ثنا عبد الله بن جعفر ح، وحدثنا محمد بن محمد، قال: ثنا الحضرمي، مطين، ثنا عبد الجبار بن عاصم، ثنا عبيد الله بن عمرو، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عمرو بن مرة، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله بن ربيعة، عن عبيد بن خالد البهزي، قال: آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين رجلين من أصحابه، فقتل أحدهما، وعاش الآخر بعده ما شاء الله، ثم مات، فجعل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعون له، وكان منتهى دعائهم أن يلحقه الله بأخيه الذي قتل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أيهما تقولون أفضل؟ " قالوا: الذي قتل قال: " أما تجعلون لصلاة هذا وصيامه فضلا؟ لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض " ففضل الذي مات على الذي قتل ورواه منصور، عن عمرو بن مرة مثله حدثناه جعفر بن محمد قال: ثنا أبو حصين، ثنا يحيى الحماني، ثنا جرير، عن منصور، عن عمرو بن مرة مثله
استشهد بأوطاس يوم حنين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث إلى أوطاس قتله دريد بن الصمة، فاستغفر رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي عامر ودعا له روى عنه أبو موسى، وابنه عامر بن أبي عامر 4260- حدثنا أبو إسحاق بن حمزة، ثنا أبو يعلى، ثنا أبو كريب، ثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا عامر على جيش أوطاس، فلقي دريد بن الصمة، وبعثني مع أبي عامر فرمي أبو عامر في ركبته فنزع السهم فنزل منه الماء، فقال: انطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقرئه مني السلام، وقل له: إنه يقول لك: استغفر لي، فلما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دخلت عليه فأخبرته فقلت: إنه قد قال: قل له يستغفر لي قال: فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فتوضأ منه، ثم رفع يديه ثم قال: " اللهم اغفر لعبيد أبي عامر، اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك من الناس". 4261- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد وسليمان بن أحمد قالا: ثنا أبو خليفة، ثنا محمد بن عبد الله الخزاعي، ثنا حماد بن سلمة، عن عاصم ابن بهدلة، عن أبي وائل، عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اللهم اجعل عبيدا أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة". 4262- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا وهب بن جرير، ثنا أبي، سمعت عبد الله بن ملاذ الأشعري، يحدث عن نمير بن أوس، عن مالك بن مسروح، عن عامر بن أبي عامر الأشعري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " نعم الحي الأزد والأشعريون، لا يفرون من القتال، ولا يغلون، هم مني وأنا منهم".
حديثه عند سليمان التيمي 4263- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن رجل، عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سئل أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة، أو سوى المكتوبة قال: " نعم، بين المغرب والعشاء رواه شعبة، عن سليمان التيمي قال: طرأ علينا رجل في مجلس أبي عثمان النهدي، فحدثنا عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم وسئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكر صلاة بين المغرب والعشاء حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، ثنا أبو داود سليمان بن داود، ثنا شعبة ورواه ابن المبارك، عن سليمان، نحوه
ذكره بعض المتأخرين، مجهول لا يعرف، غير متابع عليه ذكره عن سهل بن السري، قال: ذكر يحيى بن خالد المهبلي، عن علي بن محمد المنجوري، عن حماد بن سلمة، عن ثابت البناني، عن عبيد بن عبد الغفار، مولى النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ذكر أصحابي فأمسكوا "، حدثناه عنه، ولم يزد عليه.
رجل من الصحابة غير منسوب، روى حديثه أبو عبد الرحمن السلمي، ذكره بعض المتأخرين. 4264- حدثناه عن منصور بن محمد السرخسي، قال: ثنا عبد الله بن محمود المروزي، ثنا عبد الوارث بن عبيد الله، ثنا جرير بن عبد الحميد، عن عطاء بن السائب، عن أبي عبد الرحمن السلمي، قال: حدثني عبيد، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، رفعه قال: " إذا صلى الرجل، ثم قعد في مصلاه فذكر الله فهو في صلاة؛ ذلك أن الملائكة تصلي عليه تقول: اللهم اغفر له، اللهم ارحمه واغفر له، وإن دخل مصلاه ينتظر الصلاة، كان مثل ذلك " رواه ابن فضيل، وحماد بن سلمة وغيرهما عن عطاء، عن أبي عبد الرحمن عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه
سكن المدينة، قيل: إنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وولد في عهده، مختلف فيه 4265- حدثنا أبو بكر بن خلاد، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن ملحان، ثنا يحيى بن بكير، حدثني الليث بن سعد، عن خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن أبي أمية الأنصاري، عن عبيد بن رفاعة بن رافع، قال: دخلت يوما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندهم قدر يفور بلحم، فأعجبتني شحمة، فأخذتها فازدردتها، فاشتكيت عنها سنة، ثم إني ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه كان منها سبعة أناس " ثم مسح بطني فألقيتها خضرا، فوالذي بعثه بالحق، ما اشتكيت بطني حتى الساعة رواه أبو مسعود، عن عبد الله بن صالح، عن الليث بإسناده، عن عبيد بن رفاعة، عن أبيه مثله حدثناه محمد بن أحمد ثنا الحسن بن محمد بن يحيى، ثنا أبو مسعود به
أخو الأسود، عداده في الكوفيين، روت عنه رهم بنت الأسود بن خالد بنت أخيه، نسبه سليمان بن قرم فيما حكى عنه بعض المتأخرين، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن رهم بنت الأسود بن خالد، عن عمها عبيد بن خالد- إن حفظ- وأخرج له هذا الحديث ورواه أبو الأحوص، وسماه عبيدة بن خالد 4266- حدثناه أبو بكر بن خلاد، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا سعيد بن عامر، ثنا شعبة، عن أشعث بن سليم، عن عمته، عن عمها، قال: بينما أنا أمشي، في سكة من سكك المدينة إذا ناداني إنسان من خلفي: " ارفع إزارك فإنه أبقى وأنقى "، قال: فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: يا رسول الله؛ هو برد ملحاء قال: " أوما لك في أسوة حسنة؟ " قال: فنظرت، وإذا إزاره إلى نصف الساق رواه عن شعبة مثله أيضا موسى بن إسماعيل أبو سلمة، وقيل: إنه لم يرو موسى عن شعبة غير هذا الحديث ورواه الثوري، وشيبان، وأبو عوانة، وأبو الأحوص عن أشعث مثله. ورواه حسين بن محمد، عن سليمان بن قرم، عن أشعث بن سليم، عن عمته وهي رهم، عن عبيد بن خالد نحوه
حدث عن النبي صلى الله عليه وسلم في الإيمان، حديثه عند المنهال بن بحر عن حماد 4267- حدثنا محمد بن علي بن مسلم، ثنا بكر بن أحمد، ثنا عمرو بن علي، ثنا المنهال بن بحر، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن المغيرة بن عبد الرحمن بن عبيدة، وكان، لعبيد صحبة قال: حدثني أبي، عن جدي، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " الإيمان ثلاثمائة وثلاث وثلاثون شريعة، من وفى بشريعة منها دخل الجنة " قال بكر: لم يروه غير المنهال، عن حماد
سكن الكوفة، مختلف في صحبته 4268- حدثنا محمد بن أحمد بن علي، ثنا إبراهيم بن الهيثم، ثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، ح وحدثناه محمد بن أحمد، قال: ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا إسحاق بن موسى الأنصاري، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا الأوزاعي، عن أبي عبيد حاجب سليمان، عن القاسم بن مخيمرة، عن ابن نضيلة، وقال الوليد في حديثه: عبيد بن نضيلة أنهم قالوا في عام سنة: سعر لنا يا رسول الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يسألني الله عن سنة أحدثتها فيكم لم يأمرني بها، ولكن سلوا الله من فضله " لفظ محمد بن كثير
استشهد يوم أحد حدثنا حبيب بن الحسن ثنا محمد بن يحيى ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من استشهد يوم أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من بني زريق بن عامر: عبيد بن المعلى بن لوذان
أحد عمال النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه على اليمن مع معاذ بن جبل 4269- حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا المسيب بن عبد الملك، ثنا سيف بن عمر الضبي، عن سهل بن يوسف بن سهل، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان، وكان، ممن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عماله إلى اليمن قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلم عمال اليمن جميعا فقال: " تعاهدوا الناس بالمذاكرة، و أتبعوا الموعظة الموعظة؛ فإنه أقوى للعاملين على العمل بما يحب الله، ولا تخافوا في الله لومة لائم، واتقوا الله الذي إليه ترجعون " رواه عبيد الله بن سعد الزهري عن عمه يعقوب بن إبراهيم، عن سيف مثله 4270- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن الحسين بن مكرم، ثنا عبيد الله بن سعد، ثنا عمي، ثنا أبي، حدثني سيف بن عمر، عن سهل بن يوسف بن سهل الأنصاري، عن أبيه، عن عبيد بن صخر بن لوذان، وكان، ممن بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مع عماله إلى اليمن قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل حين بعثه معلما إلى اليمن: " إني قد عرفت بلاءك في الدين، والذي نالك وذهب من مالك، وركبك من الدين، وقد طيبت لك الهدية، فإن أهدي شيء فاقبل " فرجع حين رجع بثلاثين رأسا أهدوا له
قاله أبو بكر بن أبي عاصم، وقال: عداده في الأنصار توفي في خلافة معاوية رضي الله عنه، مختلف في اسمه، فقيل: اسم أبي جهم: عامر بن حذيفة، وقيل: هو صاحب الإنبجانية 4271- حدثنا عبد الله بن محمد، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم، ثنا محمد بن يحيى الباهلي، ثنا يعقوب،- يعني ابن محمد ثنا عبد الرحمن بن أبان، عن عبد الله بن الوليد، عن أبي بكر بن عبيد بن أبي الجهم، قال: سمعت أبا الجهم بن حذيفة، يقول: " لقد تركت الخمر في الجاهلية، وما تركتها إلا خشية الفساد على عقلي وديني
ذكره بعض المتأخرين، وقال: في صحبته نظر، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في أجر المملوك رواه عباد بن العوام، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبيد بن مسلم، ولم يزد عليه.
له ذكر، ولا يعرف له رواية، ذكره يونس بن بكير، عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من بني ظفر من الأنصار، لا عقب له حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني ظفر ثم من بني سواد: عبيد بن أوس بن مالك بن سواد، لا عقب له.
وهو عم والد معاذ بن عبد الله بن حبيب الجهني، كذا نسبه بعض المتأخرين، وأخرج له هذا الحديث 4272- حدثنا أبو بكر الطلحي، ثنا الحسين بن جعفر، ثنا ضرار بن صرد، ثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الله بن سليمان، عن أبي سلمة، عن معاذ بن عبد الله بن حبيب، عن أبيه، عن عمه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا بأس بالغنى لمن اتقى، والصحة لمن اتقى خير من الغنى، وطيب النفس من النعيم " رواه ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن عبد الله بن سليمان، وسمي عمه عبيدا
أخو مالك وقيس، عداده في البصريين 4273- حدثنا محمد بن محمد، ثنا محمد بن سليمان الحضرمي، ثنا عبيد الله بن معاذ، قال:.... حدثنا أبي، ثنا الحر بن الحصين، ح وحدثنا سليمان بن أحمد، ثنا معاذ بن المثنى بن معاذ، ثنا أبي، ثنا الحر بن الحصين، حدثني نصر بن حسان، عن حصين بن أبي الحر، أن أباه مالكا، وعميه: قيسا وعبيدا بنو الخشخاش أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فشكوا إليه إغارة رجل من بني عمهم على الناس، فكتب لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هذا الكتاب من محمد رسول الله لمالك، وعبيد وقيس بن الخشخاش، إنكم آمنون مسلمون على دمائكم وأموالكم لا تؤخذون بجريرة غيركم ولا تجني عليكم إلا أيديكم " رواه بعض المتأخرين من حديث معاذ بن المثنى عن أبيه، وصحف فقال: الحسن بن الحسين، عن نصر، وإنما هو الحر بن الحصين وصحف أيضا في رجل من بني عمهم وقال: من بني نهم، وذكره في حرف الميم فيمن اسمه مالك بن الخشخاش أخو عبيد، فأصاب في اسم الأب، فقال: عن الحسن بن الحصين بالصاد، وأخطأ في اسم الابن، وإنما هو الحر، وأصاب فيما صحف، وقال: شكوا إليه رجلا من بني عمهم على الصواب لا على ما صحف من بني نهم
أخو البراء بن عازب الأنصاري، يعد في الكوفيين 4274- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عباس الأسفاطي، قال: ثنا عبد العزيز بن الخطاب، ثنا قيس بن الربيع، عن ابن أبي ليلى، عن حفصة بنت البراء بن عازب، عن عمها عبيد بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجمعوا بين اسمي وكنيتي " رواه إسماعيل بن عمرو البجلي عن قيس مثله ورواه بعض المتأخرين فقال: عن حفصة بنت عازب، عن عمها عبيد بن عازب، وإنما هي حفصة بنت البراء بن عازب
مختلف في صحبته، وفي إسناد حديثه، وقيل: عبيد بن دحي أبو يحيى، سكن البصرة 4275- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، ثنا سعيد بن زيد، عن واصل، مولى أبي عيينة قال: ثنا يحيى بن عبيد، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله رواه وكيع عن سعيد مثله حدثناه الطلحي، ثنا الحضرمي، ثنا هناد بن السري، ثنا وكيع، عن سعيد بن زيد، مثله ورواه مثله أبو داود، عن سعيد بن زيد ورواه ابن زيدان عن عمرو بن عاصم، عن حماد، وسعيد، ابني زيد، عن واصل، عن يحيى بن عبيد بن رحي، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله وقال البخاري: روى يحيى بن عبيد بن رحي، عن أبيه، عن جده سمع عمر يقول
غير منسوب حديثه عند عبد الله بن بريدة 4276- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا أبو خيثمة، ثنا إسماعيل ابن علية، عن سعيد الجريري، عن عبد الله بن بريدة، عن رجل يقال له: عبيد، قال: " أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالاحتفاء
وقيل: عبيدة، وهو الصحيح 4277- حدثنا محمد بن على، ثنا أبو يعلى الموصلي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا سعيد بن خثيم الهلالي، قال: حدثتني ربعية بنت عياض، عن جدها، عبيد بن عمرو الكلابي قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأسبغ الوضوء، وكانت ربعية إذا توضأت أسبغت الوضوء رواه بعض المتأخرين فقال: ربيعة، ووهم إنما هي ربعية
وقيل: عبيد الله، وقد تقدم ذكره
وقيل: عبيد بن معاذ أبو عياش الزرقي مختلف فيه، والمشهور زيد بن الصامت، وقد تقدم ذكره في حرف الزاى
من الأوس من بني أمية بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف شهد بدرا 4278- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني عمرو بن عوف: عبيد بن أبي عبيد 4279- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني أمية بن زيد بن مالك: عبيد بن أبي عبيد
من بني عجلان بن عمرو بن عامر بن رزيق، شهد بدرا 4280- حدثنا فاروق، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار: عبيد بن زيد 4281- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الأوس من بني عجلان بن عمرو: عبيد بن زيد بن عامر بن العجلان
4282- حدثنا حبيب، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار من الخزرج من بني ثعلبة بن غنم بن مالك: عبيد بن ثعلبة
وكانت له صحبة؛ يكنى أبا عاصم. 4283- حدثنا الطلحي، ثنا حبيب بن نصر المهلبي، ثنا محمد بن يونس السامي، ثنا إسماعيل بن نصر العبدي، ثنا عاصم بن عبيد الجهني، عن أبيه، وكانت، له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتاني جبريل فقال: إن في أمتك ثلاثة أعمال لم تعمل بها الأمم قبلها: النباشون والمتسمنون والنساء بالنساء "... والمتسمنون والنساء
قيل: إن اسمه عبيد، أخرجه الطبراني فيمن اسمه عبيد 4284- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا الحضرمي، ثنا عثمان بن أبي شيبة، ثنا حاتم بن إسماعيل، عن حميد بن صخر، عن عياش بن عباس، عن عبيد الله بن جرير، عن العركي، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ماء البحر فقال: " هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
شهدَا فتح مصر عدادهما في المصريين، ذكرهما المحيل بذكرهما على أبي سعيد بن عبد الأعلى، ولم يذكر لهما شيئا غير التسمية
أحد الثلاثة الذين بارزوا المشركين يوم بدر، وفيهم أنزلت: هذان خصمان اختصموا في ربهم، استشهد ببدر، قطع رجله فمات في منصرفه إلى المدينة بالصفراء، قتله شيبة بن ربيعة، وقيل: عتبة بن ربيعة، أمه سخيلة بنت خزاعي بن الحويرث، من ثقيف 4285- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، في تسمية من استشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر من قريش: عبيدة بن الحارث بن المطلب، قتله شيبة بن ربيعة، قطع رجله فمات بالصفراء 4286- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا محمد بن عمرو بن خالد الحراني، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة بن الزبير، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم بدر ثم من قريش: عبيدة بن الحارث بن المطلب، قتله شيبة بن ربيعة، قطع رجله فمات بالصفراء 4287- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن إسحاق، في تسمية من استشهد من المسلمين يوم بدر من قريش من بني المطلب بن عبد مناف عبيدة بن الحارث بن المطلب، قطع رجله عتبة بن ربيعة حين بارزه، وقد ضربه عبيدة فأثبته، فمات عبيدة بالصفراء
وقيل: عبيد، والصحيح عبيدة، وقد تقدم حديثه 4288- حدثنا الطلحي، ثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا سعيد بن خثيم، قال: حدثتني ربيعة بنت عياض، قالت: حدثني جدي، عبيدة بن عمرو الكلابي قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ فأبلغ الوضوء.
وقيل: عبيدة بن صيفي الجهني، يعد في البصريين 4289- حدثنا محمد بن محمد، ثنا الحضرمي ثنا محمد بن موسى الواسطي، ثنا يحيى بن راشد، ثنا حماد بن عيسى الجهني، قال: حدثني أبي، عن جده، عن عبيدة بن صيفي، قال: " أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ادع الله لذريتي؛ ففعل، ثم قال: " يا عبيدة؛ أنتم أهل بيت لا تصيبكم خصاصة إلا فرجها الله " رواه أبو يوسف مثله، عن يحيى بن راشد وروى عن محمد بن موسى، عن يحيى بن راشد، عن حماد، عن بشر، عن محمد بن طفيل، عن أبيه قال: سمعت عبيدة بن صيفي نحوه
وقيل: عبيد، وهو وهم، تقدم ذكره 4290- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا هناد بن السري، ثنا أبو الأحوص، عن أشعث بن أبي الشعثاء، عن امرأة منهم عن عبيدة بن خالد، قال: كنت رجلا شابا بالمدينة، فخرجت في بردين لي وأنا مشتملهما قال: فطعنني رجل من خلفي إما بأصبعه وإما بقضيب كان معه، ثم قال: " أما أنك لو رفعت هذا كان أنقى وأبقى "، فالتفت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت: إنما هي بردة ملحاء قال: " وإن كانت بردة ملحاء، أما لك في أسوة؟ " قال: فنظرت إلى إزاره فإذا هو فيما بين عضلة الساق والكعبين رواه عمار بن رزيق، عن أشعث مثله، وسماه عبيد 4291- حدثناه محمد بن محمد، ثنا الحضرمي، ثنا عبد الله بن الحكم، ثنا أبو الجواب، ثنا عمار بن رزيق، عن أشعث، عن امرأة منهم، عن عمها رجل يقال عبيدة قال: " قدمت المدينة وأنا شاب معجب بنفسي، وذكر الحديث
وقيل: ابن قيس السلماني المرادي، يكنى أبا مسلم كان يوازي شريحا في علم القضاء، مخضرم، أسلم قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم يلقه، توفي سنة اثنتين وستين، وقيل: ثلاث، وأوصى أن يصلي عليه الأسود بن يزيد 4292- حدثنا أبو حامد، أحمد بن محمد قال: ثنا محمد بن إسحاق الثقفي، ثنا أبو السائب، ثنا أحمد بن بشير، وأبو أسامة عن هشام، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة، قال: " أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين ولم ألقه قال أبو أسامة في حديثه: وصليت 4293- حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد قال: ثنا أحمد بن موسى بن العباس، ثنا إسماعيل بن سعيد، ثنا سعيد بن عامر، ثنا هشام بن حسان، عن ابن سيرين، قال: " صلى عبيدة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين، ولكنه لم يره 4294- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يحيى بن سعيد، عن هشام، عن محمد، عن عبيدة، قال: " أسلمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين
ذكره الطبراني في الصحابة 4295- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا واثلة بن الحسن، ثنا كثير بن عبيد الحذاء، ثنا بقية بن الوليد، ثنا أبو بكر بن أبي مريم، عن المهاجر بن حبيب، عن عبيدة المليكي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول: " يا أهل القرآن لا توسدوا القرآن، واتلوه حق تلاوته من آناء الليل والنهار، و تغنوه وتقنوه، واذكروا ما فيه لعلكم تفلحون، ولا تستعجلوا ثوابه؛ فإن له ثوابا".
وقيل: عبيدة أبو الوليد السباني من بني نصر بن معاوية، تفرد بالرواية عنه أبو إسحاق السبيعي 4296- حدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن بشار، ثنا عبد الرحمن، ثنا سفيان، عن أبي إسحاق، أنه سمع عبدة بن حزن النصري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لو نهيت رجالا أن يأتوا الحجون لأتوها، وما لهم بها حاجة". 4297- رواه شعبة، والثوري، ويونس بن أبي إسحاق، عن أبي إسحاق، عن عبدة: " بعث موسى وداود، وهما راعيا غنم، وبعثت وأنا راعي غنم".
أدرك النبي صلى الله عليه وسلم فيما زعم بعض المتأخرين 4298- روى حديثه، إسماعيل بن أبي خالد عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن عبدة بن مسهر، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " أين منزلك يا ابن مسهر؟ " قال: قلت: بكعبة نجران رواه ابن أبي زائدة ومنصور بن أبي الأسود، وغيرهما عن إسماعيل
يكنى: أبا الوليد، عقبي، بدري، أحدي، شجري، نقيب، شهد المشاهد، وسعد بعقد المعاقد حين بايعوا الرسول على النصرة و التعاضد، شهد البيعتين بالعقبة الأولى والثانية، فالبيعة الأولى بالعقبة، بايعهم بيعة النساء إلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وأن يقولوا بالحق لا تأخذهم لومة لائم، وأن لا ينازعوا الأمر أهله، والبيعة الثانية بالعقبة على حرب الأحمر والأسود، وضمن لهم بالوفاء بذلك الجنة سكن الشام واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على بعض الصدقات، وكان يعلم أهل الصفة القرآن، بعثه عمر بن الخطاب ليعلم الناس القرآن، وتوفي ببيت المقدس، وقيل: بالرملة، سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنين وسبعين سنة روى عنه من الصحابة: جابر، وفضالة بن عبيد، وأنس بن مالك، وأبو أمامة الباهلي، والمقدام بن معدي كرب، وعبد الله بن عمرو، ومحمود بن الربيع ومن أولاده: الوليد، ومحمد، وعبد الله، وأبو إدريس، وأبو مسلم الخولانيان، وجنادة بن أبي أمية، وجبير بن نفير، وعبد الرحمن بن غنم، والصنابحي، وكثير بن مرة، وأبو الأشعث، وحطان بن عبد الله الرقاشي رحمهم الله 4299- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: سمعت أبي يقول: سمعت سفيان بن عيينة يقول: عبادة بن الصامت عقبي بدري أحدي شجري، وهو نقيب". 4300- حدثنا أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله قال: حدثني أبي قال: ثنا يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، قال: " عبادة بن الصامت أبو الوليد، بدري، عقبي، شجري، نقيب". 4301- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا محمد بن أبي عمر العدني، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن طاوس، عن أبيه، عن عبادة بن الصامت، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: " يا أبا الوليد". 4302- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا إسحاق، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن حرام بن عثمان، عن ابني جابر، عن جابر، قال: " النقباء كلهم من الأنصار: عبادة بن الصامت 4303- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى المروزي، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، " في تسمية الاثني عشر الذين شهدوا العقبة الأولى فبايعوه على بيعة النساء، وذلك قبل أن تفترض عليهم الحرب، من بني عوف بن الخزرج، وهم القوافل: عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن عوف بن الخزرج بن عمرو بن عامر". 4304- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا يونس بن محمد، ثنا الليث، ح وحدثناه إبراهيم، ثنا محمد، ثنا قتيبة، ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي الخير، عن الصنابحي، عن عبادة بن الصامت، قال: " أنا من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعناه على ألا نشرك بالله شيئا ولا نزني ولا نسرق ولا نقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا ننتهب، وانقضى بالجنة إن فعلنا ذلك، فإن غشينا من ذلك شيئا كان قضاء ذلك إلى الله " رواه محمد بن إسحاق، عن يزيد مثله 4305- وحدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن الصامت، عن أبيه الوليد، عن جده عبادة بن الصامت؛ وكان أحد النقباء قال: " بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب، وكان عبادة من الاثني عشر الذين بايعوا في العقبة الأولى على بيعة النساء على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وأن نقول بالحق ما كنا لا نخاف في الله لومة لائم " رواه يحيى بن سعيد، ويزيد بن الهاد، وعبيد الله بن عمر، ومحمد بن عجلان، والوليد بن كثير، وسيار أبو الحكم، والحكم بن عبد الرحمن بن أبي نعيم، والنعمان بن داود بن محمد بن عباد؛ كلهم عن عبادة بن الوليد نحوه 4306- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا روح بن الفرج، ثنا يحيى بن بكير، قال: " مات عبادة بن الصامت بالشام في أرض فلسطين بالرملة سنة أربع وثلاثين، وهو ابن اثنتين وسبعين سنة". 4307- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا سفيان، عن ثور بن يزيد، عن مكحول، قال: " كان عبادة بن الصامت، وشداد بن أوس يسكنان بيت المقدس". 4308- حدثنا محمد بن أحمد، ثنا بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا سفيان، ثنا ابن طاوس، عن أبيه، قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عبادة بن الصامت على الصدقة فقال: " اتق الله يا أبا الوليد؛ لا تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء أو بقرة لها خوار، أو شاة لها ثواج " فقال: وإن ذا لكذا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أي والذي نفسي بيده، إلا من رحم الله " فقال: والذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين أبدا 4309- حدثنا حبيب، وفاروق، قالا: ثنا أبو مسلم، ثنا أبو عاصم، عن المغيرة بن زياد، قال: حدثني عبادة بن نسي، عن الأسود بن ثعلبة، عن عبادة بن الصامت، قال: " كنت أعلم ناسا من أهل الصفة الكتاب والقرآن". 4310- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أحمد بن عبد الوهاب، ثنا أبو المغيرة، ثنا بشر بن عبد الله بن يسار السلمي، حدثني عبادة بن نسي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشغل فإذا قدم رجل مهاجرا دفعه إلى رجل منا يعلمه القرآن، فدفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلي رجلا، فكان معي أعشيه عشاء أهل البيت، وأقرئه القرآن".
ومما أسند 4311- حدثنا عبد الله بن جعفر، ثنا يونس بن حبيب، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة". 4312- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا روح بن عبادة، ثنا سعيد، عن قتادة، عن أنس، عن عبادة بن الصامت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " رؤيا المسلم جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة". 4313- حدثنا أبو عبد الله محمد بن أحمد بن مخلد، ثنا عبد الله بن أحمد الرومي، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا الوليد بن مسلم، حدثني أبو محمد عيسى بن موسى، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن عيسى بن الحارث المذحجي، أنه سمع عبادة بن الصامت، يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " إني أحدثكم بالحديث، فليحدث الحاضر منكم الغائب". 4314- حدثنا محمد بن جعفر بن الهيثم، ثنا محمد بن جعفر الصائغ، ثنا عبد الله بن صالح، ثنا عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، عن عمر بن هانئ، سمع جنادة بن أبي أمية، يحدث أنه سمع عبادة بن الصامت، يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " أن جبريل أتاه وهو يوعك فقال: " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك، من حسد حاسد، وكل عين، اسم الله يشفيك". 4315- حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا يحيى بن صالح الوحاظي، ثنا سعيد بن يزيد بن ذي عصوان، حدثني يزيد بن عطاء السكسكي، عن معاذ بن سعد السكسكي، عن جنادة بن أبي أمية، عن عبادة بن الصامت، أن رجلا قال: يا رسول الله؛ ما مدة رخاء أمتك من بعدك؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أعاد عليه فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أعاد عليه فسكت النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: " مدة رخاء أمتي من بعدي مائة سنة " قال: يا رسول الله، فهل لذلك من علامة أو آية؟ قال: " نعم: الخسف، والقذف، والمسخ، وإرسال الشياطين الملجمة على الناس " حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا أبو زرعة، ثنا أبو اليمان، ثنا يزيد بن سعيد بن ذي عصوان مثله ورواه الوليد بن مسلم، عن يزيد بن سعيد بن ذي عصوان العنسي حدثناه أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا علي بن حجر، ثنا الوليد بن مسلم، عن يزيد بن سعيد بن ذي عصوان، عن يزيد بن عطاء، مثله سواء 4316- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن الحسن، عن عفان بن عبد الله، عن عبادة بن الصامت، وكان، عقبيا بدريا، أحد نقباء الأنصار أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا نزل عليه الوحي كرب لذلك وتربد له وجهه، فأنزل عليه ذات يوم فلقي ذلك، فلما أن سري عنه قال: " خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، الثيب بالثيب، والبكر بالبكر، جلد مائة ثم الرجم بالحجارة، والبكر جلد مائة، ثم نفي سنة".
4317- حدثنا فاروق الخطابي، ثنا زياد بن الخليل، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا محمد بن فليح، ثنا موسى بن عقبة، عن ابن شهاب، " في تسمية من شهد بدرا من الخزرج من بني الحارث بن الخزرج من الأنصار عبادة بن قيس بن كعب بن قيس". 4318- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، عن محمد بن إسحاق، " في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من الخزرج من بني زيد بن مالك بن ثعلبة بن كعب بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج: عبادة بن قيس".
وقيل: ابن قرص، وقيل: ابن قرض الليثي وهو عبادة بن قرص بن عروة بن بجير بن مالك بن قيس بن مالك بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة، عداده في البصريين، قتلته الخوارج بالأهواز روى عنه أبو قتادة العدوي 4319- حدثنا أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا عفان، وأبو النضر، قالا: ثنا سليمان بن المغيرة، ثنا حميد بن هلال، ثنا أبو قتادة، عن عبادة بن قرض أو قرط قال: " إنكم لتعلمون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر، كنا نعدها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات " رواه يونس بن عبيد، وقرة بن خالد، وأيوب السختياني، وسهل بن أسلم العدوي، وجرير بن حازم، عن حميد، ولم يذكر أبا قتادة في الإسناد منهم إلا قرة
وقيل: عباد، وقيل: أبو عبادة فإن كان أبا عبادة، فاسمه سعيد بن عثمان بن خالد بن مخلد بن حارثة بن مالك بن عصب بن جشم بن الخزرج بدري 4320- حدثنا أبو بكر بن أحمد بن السندي، ثنا موسى بن هارون، ثنا إبراهيم بن المنذر، ثنا أنس بن عياض، عن عبد الرحمن بن حرملة، عن يعلى بن عبد الرحمن، أن عبد الله بن عبادة الزرقي، أخبره أنه كان يصيد العصافير في بئر أبي إهاب، وكانت لهم قال: فرآني عبادة وأنا أقذف، عصفورا فانتزعه مني فأرسله وقال: " إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم ما بين لابتيها كما حرم إبراهيم مكة " قال موسى: من قال: إن هذا عبادة بن الصامت فقد وهم، هذا عبادة الزرقي، صحابي
4321- حدثناه محمد، ثنا سهل بن السري، ثنا أبو المطيع الجوزجاني، ثنا إسحاق بن سويد الرملي، ثنا محمد بن جابر العنزي، قال: سمعت مطرف بن أبي الحسن بن المعارف، يحدث عن أبيه، عن جده المعارف بن أمية العنزي، عن عبادة بن الأشيب العنزي، قال: خرجت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأسلمت وكتب لي كتابا فيه: " بسم الله الرحمن الرحيم، من نبي الله لعبادة بن الأشيب العنزي إني أمرتك على قومك ممن جرى عليه عمالي وعمل بني أبيك، فمن قرئ عليه كتابي هذا فلم يطع- أو كلمة نحوها- فليس له من الله معون " فأتيت قومي فأسلموا
وقيل: عبدة، استشهد بأحد فدفن هو والنعمان بن مالك والمجذر بن زياد في قبر واحد 4322- حدثنا حبيب بن الحسن، ثنا محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن محمد بن أيوب، ثنا إبراهيم بن سعد، ثنا محمد بن إسحاق، " في تسمية من استشهد بأحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأنصار: عبادة بن الخشخاش، دفن نعمان بن مالك والمجذر بن زياد وعبادة بن الخشخاش في قبر واحد".
ذكره بعض المتأخرين وقال: اختلف في صحبته، ولم يذكره أحد في الصحابة، شامي، روى عن عمرو بن عبسة، وقيل: عباد بن أبي أوفى، روى عنه أبو سلام، والأسود، والوليد بن هشام المعيطي، ويزيد بن أبي مريم، حدث عن عمرو بن عبسة فيمن أعتق امرأ مسلما لا صحبة له
|